EXAMINE THIS REPORT ON التغطية الإعلامية

Examine This Report on التغطية الإعلامية

Examine This Report on التغطية الإعلامية

Blog Article



- ما الأطر التي ينطلق منها الخطاب الإعلامي الغربي في تمثُّلاته لهذه الذات؟

وقد أكملت اليونسكو دورات تدريبية حول السلم الأهلي والالتزام بالقانون الدولي وقواعد الشرف الموقعة بالقاهرة، والتحقق من المعلومات والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وحياد الصحفيين وتوازنهم، وكذلك بناء العلاقات والتعامل مع الصحفيين، وأهمية تدفق المعلومات للصحفيين والسرعة والمحتوى.

وتضيف "يجب على القارئ أن يأخذ دوراً فاعلاً في تحديد أي من المنابر سيستخدم وبأي تسلسل."

ونلاحظ أن ما أوردته "ليزيكو" يُلقي الضوء على هذه الأزمة التي تتسم بالتعقيد؛ إذ نلمس الاستياء المتزايد من المتبرعين، والذي يمكن أن يوجه سياسة المؤسسات الأكاديمية. وهذا يعكس الصراع الأكبر بين المصالح المالية والمبادئ الأكاديمية. فالتأثير الواضح الذي يمكن أن يمارسه كينيث غريفين، عبر اتصاله بإدارة جامعة هارفارد، يُلمح إلى السلطة المالية التي تؤثر في قرارات وسياسة المؤسسات التعليمية.

نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.

من قاموس الاستعمار تنهل غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية خطابها الساعي إلى تجريد الفلسطينيين من صفاتهم الإنسانية ليشكل غطاء لجيش الاحتلال لتبرير جرائم الحرب. من هنا تأتي أهمية مساءلة الصحافة لهذا الخطاب ومواجهته.

وخاصة مع تطور البرمجيات في السنين الأخيرة، "تستطيع الوسائط المتعددة تحسين القصة المكتوبة" حسبما يقوله باباك ديغانبيشه، وهو مراسل مجلة "نيوزويك" الذي عمل في العراق وإيران وأفغانستان.

أما الآن، فقد أخذ الإعلام الجديد بتقنياته العصرية وأدواته التفاعلية الفذّة، يزيح كثيراً من النوافذ التقليدية لنقل وتغطية الحج ويفوز بقصب السبق ويحتل المنصة.

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا تفاصيل إضافية يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

توفير الحماية الطارئة للفسيفساء المكتشفة حديثًا في البريج، غزة

ضعف الإعلام الصحي الذي يفترض أن يكون في قمة نشاطه وأدائه أثناء هذه الجائحة، مقارنة بما يحدث في تغطية قناة "سي إن إن". وهذا مرتبط بالسياسة التحريرية التي تقاوم الحقائق والآراء وتحذِّر من مخاطر الجائحة وتدعو إلى التصدي لها بحزم دون الدخول في حسابات اقتصادية تقارن بين تكلفة الجائحة والتكلفة الاقتصادية لمواجهتها.

- "هدَّد عدد من الشخصيات البارزة في وول ستريت بسحب تمويلاتهم من كبرى الجامعات الأميركية؛ لأنهم يرون أن هذه الجامعات لم تُظهِر التزامًا كافيًا بجانب إسرائيل عقب الهجمات التي شنتها حماس".

ولذلك نطالع وباستمرار تقارير بعض هيئات حقوق الإنسان التي تقول بأن هناك حقوقا وحريات أساسيةنأن لم تزل أهدافا بعيدة المنال يتطلع الناس إلى التمتع بها على قدم المساواة وفي جميع أنحاء العالم، وهو ما يتطلب من الصحفيين أن يضعوها على رأس أوليات أجندتهم لتغطيات صحفية طويلة الأمد.

Report this page